الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث النائب المورّط مع داعشية الشعانبي يخرج عن صمته ويكشف حقائق صادمة عن علاقته مع الارهابية وهوية من وقع في شباكها

نشر في  25 نوفمبر 2017  (19:41)

واصلت الشروق في عددها الصادر اليوم السبت نشر تفاصيل جديدة تخص قضية اتهام نائب بمجلس نواب الشعب عن احد الاحزاب الحاكمة بإقامة علاقة جنسية مع ارهابية تابعة لكتيبة عقبة، حيث كا نلها حوار مع النائب المعني الذي كشف حقائق جديدة.


قال النائب الذي رفض الكشف عن اسمه لسرية التحقيقات انه تعرف على الارهابية عبر شبكة التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» حيث أعلمته بانها معجبة به وبمواقفه ليقرر اثرها اللقاء بها حيث التقى بها بصحبة والدتها التي طالبته بمساعدتها نظرا لكونه عضوا في لجنة الشؤون الاجتماعية بمجلس النواب. 
وأكد النائب ان الارهابية ووالدتها قامتا بزيارته عدة مرات في مقر مجلس نواب الشعب بباردو بهدف مساعدتها للحصول على مساعدات مضيفا ان الارهابية حاولت مراودته هي ووالدتها وكان يقومان بحركات لا اخلاقية بهدف الاطاحة به وسحبه نحو علاقة مشبوهة ليتدخل اثر ذلك ضابط امني تم عزله لتتواصل عملية ابتزازه.
كما قمت بدفع مبالغ مالية على مراحل بعد استشارة النيابة العمومية التي أذنت بفتح تحقيق ضدي وضد الامني المعزول والارهابية ووالدتها.

وتطرق الى ان الارهابية تمكنت من استدراج نائب ثان عن ولاية جندوبة هذا بالاضافة إلى حصولها على جراية شهرية من قبل كاتب دولة للامن سابق وساعدها وزير سابق على الحصول على مبيت بجهة باردو ونجحت ايضا في الاطاحة بمعتمد عن ولاية بن عروس قام بخطبتها خوفا من الفضيحة بعد ان نجحت في التقاط صور له في وضعيات مخلة. 
كما انها اعترفت في محضر بعلاقتها بكاتب دولة للامن مختص بملف الارهاب مضيفا ان الارهابية تستدرج فقط كبار المسؤولين بهدف الحصول على أموال. 

وعن المكافحة بينه وبين الارهابية قال النائب عن مجلس الشعب ان المتهمة رفضت المواجهة وأعطت معلومات خاطئة عن منزل وعن معطيات شخصية تخصه واضاف ان حاكم التحقيق الاول عن محكمة اريانة قام بغلق القضية نظرا لعدم كفاية الأدلة لعدة اسباب من أهمها التضارب في الاقوال بين المدعية ووالدتها هذا بالاضافة الى الكشف الطبي الذي اكد حسب ما جاء في تصريحات النائب ان الارهابية عذراء.